دانلود جدید ترین فیلمها و سریالهای روز دنیا در سایت 98Movies. اگر در جستجوی یک سایت عالی برای دانلود فیلم هستید به این آدرس مراجعه کنید. این سایت همچنین آرشیو کاملی از فیلمهای دوبله به فارسی دارد. بنابراین برای دانلود فیلم دوبله فارسی بدون سانسور نیز می توانید به این سایت مراجعه کنید. در این سایت امکان پخش آنلاین فیلم و سریال همراه با زیرنویس و فیلمهای دوبله شده به صورت دوزبانه فراهم شده است. بنابراین برای اولین بار در ایران شما می توانید فیلمهای دوبله شده را در تلویزیونهای هوشمند خود به صورت دوزبانه و آنلاین مشاهده نمایید.
بوتين: روسيا ستضمن سلامة القوات الأوكرانية في كورسك إذا استسلمتترامب يتحدث عن احتمال كبير جدا لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانيةواشنطن تتهم حماس بقيامها برهان سيء للغاية في المفاوضات بشأن هدنة غزةوفيات الجمعة 14-3-2025متظاهرون يقتحمون "برج ترمب" احتجاجا على اعتقال ناشط فلسطينيإخلاء ركاب طائرة على جناحها بعد اشتعال النيران بمحركها في مطار دنفرالخارجية الفلسطينية تكثف اتصالاتها لحماية الحرم الإبراهيمي1.1 مليون زائر للأردن في أول شهرين من العام الحاليوزيرة التنمية تلتقي رئيسات وفود بدورة لجنة وضع المرأة في نيويوركأبو رمان يطالب برفع الحد الأدنى لرواتب التقاعد والاعتلال والحكومة تردوزير الخارجية السوري يصل بغداد في زيارة رسميةالقبلان ينتقد عبر "رم" تأجيل هذه المشاريع التنموية في إربدالبدور : دروس مستفادة من أزمة النائب وحزبه …هل سيلتحق "ساليتش" نجم كارديف سيتي بـ"النشامى" ؟أجواء دافئة بوجه عام حتى الاثنين ألفا يؤدون صلاة الجمعة الثانية من شهر رمضان في المسجد الأقصىحماس توافق على مقترح الوسطاء بتسليم محتجز إسرائيلي وجثامين 4 آخرين41.3 مليون طن حركة المناولة برا خلال 2024الأردن يشارك بجلسات العدل الدولية حول التزامات إسرائيل تجاه الأنشطة الدولية بفلسطين100 ألف يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
التاريخ : 2024-05-24

الحواتمة يكتب : عيد الاستقلال و قوة القيادة

الراي نيوز -  كتب الفريق الركن المتقاعد حسين الحواتمة


يصادف عيد الاستقلال الثامن والسبعون يوم الخامس والعشرين من شهر أيار في ظروف تشهدها منطقة الشرق الأوسط ليست بالسهلة كما ان هذه الظروف تمر بها دول العالم بسبب ما يدور من احداث في غزة والحرب الروسية الأوكرانية وحالة الاستقطاب التي غابت بضع سنوات ثم عادت بأشكال متعددة.



و من باب انصاف الدولة الأردنية في هذه المناسبة الوطنية التي يعتز بها كل اردني لا بد من الحديث عن مرتكزات قوة الدولة الأردنية و التي مكنتها من الاستمرار في التطور و الثبات في وجه التحديات الإقليمية المحيطة و الدولية التي تؤثر على كافة الدول بغض النظر عن موقعها و قوتها , فالدولة الأردنية ترتكز في كينونتها على مجموعة من مرتكزات القوة والتي تمكنها من الاستقرار الأمني و السياسي و الاقتصادي و هي من الدول القلائل التي تمتلك كل هذه المرتكزات مجتمعة في إقليم الشرق الأوسط الذي لم يشهد حالة من الاستقرار على مدى عقود طويلة , و اول مرتكزات القوة هو عنصر القيادة و التي يتولاها جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله و الذي يقود دفة السياسة الأردنية الحكيمة و الموثوقة المتوازنة و المتوارثة كابر عن كابر حتى اصبح اسم المدرسة الهاشمية القيادية و السياسية يتردد في جميع المحافل الإقليمية و العالمية و يقف على يمينه سمو ولي العهد الشبل الهاشمي المتفاني في خدمة اهله و وطنه , و لن يكون حديثي عن إنجازات يومية ترى بالعين المجردة يراها المواطن و الزائر و المقيم و بشكل سريع في مجالات كثيرة و التي تفوق قدرات دول لديها قدرات اكثر من الدولة الأردنية من حيث الإمكانيات المادية و الموارد الطبيعية, بل سيكون الحديث عن قدرات مؤسسة العرش ممثلة بسيد البلاد و ولي العهد في مواجهة كل التحديات التي تدور حولنا و العبور بالدولة الأردنية بكافة مؤسساتها و قطعاتها الى بر الأمان و هذا ليس بالأمر السهل , فمناعة الدولة لا تتم تقويتها ماديا فقط و لكن من خلال خلق مدرسة سياسية استراتيجية ينتج عنها مؤسسات قادرة على الاستمرار و مجابهة التحديات و مواصلة التقدم دون الاضرار بمصالح الدولة العليا او وقف عجلة التقدم و الإصلاح , و قد لمسنا ذلك في كثير من العواصف التي ثارت و تثور حولنا و اخرها ما يدور حاليا في قطاع غزة و الذي يدفع ثمنه أهلنا الأبرياء حيث شاهدنا الجهود الكبيرة و التي قام بها جلالة الملك و حديث جلالة الملكة الواضح و القوي وما تحدث به سمو ولي العهد لوقف معاناة الأبرياء في القطاع و ضرورة وقف العمليات , يرافق كل ذلك الدعم السياسي للسلطة الوطنية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية بالإضافة للدعم اللوجستي لمواطني القطاع من خلال المساعدات الغذائية و الطبية من الجو و البر.

و عودة للحديث عن مرتكزات قوة الدولة الأردنية فهنالك عنصر الجبهة الداخلية وهو الشعب الأردني في المدن و القرى و البوادي و المخيمات والذين يقفون صفا واحدا خلف قواتنا المسلحة الباسلة و اجهزتنا الأمنية المحترفة و التي تشرفت بالخدمة فيها و كل هذه المكونات تقف متكاتفة خلف قيادتنا الهاشمية الرشيدة و تفتديها بالمهج و الأرواح , و قد شاهدنا جميعا على وسائل الاعلام الحفاوة و التكريم العفويين اثناء زيارات جلالة الملك يرافقه جلالة الملكة و سمو ولي العهد للمحافظات في الوطن الغالي , هنيئا للأردن و شعبه بأعياده الوطنية و هنيئا لنا بقيادتنا الهاشمية الرشيدة و دامت الافراح في ديارنا الأردنية و كل عام و اردننا و سيدنا و جلالة الملكة و سمو ولي العهد و أسرتنا الأردنية الواحدة بألف خير .
 

 

عدد المشاهدات : ( 16593 )
   
الإسم
البريد الإلكتروني
نص التعليق
تتم مراجعة كافة التعليقات ،وتنشر في حال الموافقة عليها فقط ،
ويحتفظ موقع 'الرأي نيوز' بحق حذف أي تعليق في أي وقت ،ولأي سبب كان،ولن ينشر أي تعليق يتضمن اساءة أو خروجا عن الموضوع المطروح ، علما ان التعليقات تعبر عن أصحابها فقط .